الأحد، ٢٣ مارس ٢٠٠٨

مرثية الوجوه (شعر)

أعلم أن غيابي طال ... لكن معلش... كنت باتجوز... لكن مع حضور ذكرى استشهاد الشيخ ياسين... كان لازم أرجع... و أنزل هذه القصيدة المكتوبة خصيصا للشيخ ياسين -رحمه الله- ... و تقول المرثية:
حروف الشعر ترجوني
و تدعوني،
لأكتب فيك أشعاري
و أوتاري،
تشد أصابعي شداً
و تجذبني
لأعزف فيك ألحاني،
و ألواني،
تناديني،
لأرسم فيك يا وطني
وجوهاً بيِضَ، أعياني
غيابهمو، فإنهمو
شموعاً قد أضاءت لي
دياجيري، و أظناني
و أظماني،
لهيب الشوق للكلمات
أسمعها، و أوعاها
و أملأ منها آذاني
و آذاني،
غياب مدامع القوم
و مدمعهم و مسمعهم
لأجل الخاسر الداني
******
أياياسين مر العام
تلو العام و العامِ
و رحنا نطلق الآهات
نسأل كل إنسانِ
تُراك رحلت؟ لم ترحل
رحلنا نحن و الجاني
و صار حطامنا الأسود
حطاماً أسوداً قاني
أياياسين فقدانك
له تهتز أركاني
عزائي جنة الفردوس
فيها النور رباني.

Bux.to