السبت، ٩ أغسطس ٢٠٠٨

عذراً يا مدونتي

عذراً يا مدونتي
مشكلتك أنك تتعاملين مع شخص مثلي لا يراعيك و لا يعطيك حقك
ظلم القلم و أمعن في ظلمه حتى استحال قطعة خشب مهترئة لا تنفع ولا تضر
ضرب على عقله بسياج يمنع الأفكار أن تخرج منه حتى أصبح لا يسمع منه إلا همساً واهياً لا يمكن أن يكون إلا صوت الأنفاس تخرج و تدخل معلنةً أنه لا يزال على قيد الحياة
نسي أن هناك من يسمعون و ينتظرون هذه الأفكار أن تستحيل كلاماً مكتوباً ذلك أنهم و عذراً لا يستطيعون قراءة الأفكار
عذراً يا مدونتي أنك ملكي، ولكن اصبري على البلاء و لك الجنة

ليست هناك تعليقات:

Bux.to