هل تذكرون هذه الأغنية الشهير لمحمد فوزي.. ذهب الليل و طلع الفجر و العصفور صوصو.. هذا هو ما سيحدث خلال الساعات القادمة بالضبط.. لكن مع الاختلاف البسيط بين بعض الكلمات في الأغنية.
ففي هذه المرة سيذهب الكلب و لن يذهب الليل كما هو المعتاد، بل سيذهب الكلب بوش بلا رجعة إن شاء الله إلى الجحيم أو إلى آتون النار أو إلى أي شئ.. المهم أن الكلب سيذهب بعيداً عن أعيننا و مسامعنا.. بعد ثمان سنوات عجاف كان لابد أن تختتم بحدث صارخ مثل أحداث غزة، حتى تزداد لعناتنا على بوش لعنات أخرى تضاف إلى ملايين اللعنات التي لعنها ملايين اللاعنون خلال هذه السنوات الماضية.. سنين عجاف بالفعل حتى أنها تجاوزت العجاف بقليل قالقرآن ذكر أن السنين العجاف كانت سبعاً بينما جثم هذا البوش على صدورنا لسنة إضافية كاملة.. الحمد لله على كل حال.
و في الأغنية يتضح أنه بذهاب الليل يطلع الفجر لتصدح العصافير سعيدة.. أما في أغنيتنا الخاصة.. فلا تدري ما الذي سيحدث بذهاب الكلب.. و نظل نتساءل، هل سيتم استبدال الكلب بكلب آخر؟ يجوز.. أم هل سيطلع علينا فجر جديد بالفعل؟ من يدري.. كل ما نتمناه و نرجوه هو ألا يكون أوباما الرئيس القادم أكثر سوءً من بوش.. فقد تجاوز البوش منطقة حرجة من اللعنات ولا أظن أن الاحتمال لدى الناس في بلادنا قد يتسع لمزيد منها.. فاللعنات في النهاية لها حدود.. و بوش وصل إلى قمة اللعنات.. تلك التي تتساقط فيها الأحذية بغزارة.
الأهم من ذلك كله في الأغنية هو أن العصافير (تصوصو).. و في الأغنية اسقاطات سياسية واضحة جداً.. ولا أدري لما لم يعتقلوا محمد فوزي و يمنعوا بث الأغنية بعدها مباشرة.. المهم هو أن العصافير التي تصوصو هى تلك الثلة من الحكام التي تسير في ركب الليل و النهار المتتابع للإدارات الأمريكية.. فالعصافير (تصوصو) إما جوعاً و طلباً (للمعونة) و إما فرحة و سعادة أو في معنى آخر (نفاقاً) للإدارة الجديدة و إما لتقول ما معناه (نحن هنا) حتى تنتبه الإدارة الجديدة لوجودها و لعل أحداث غزة أيضاً أظهرت هذا بوضوح كبير.. العصافير (تصوصو) و القافلة تسير..
لا داعي بالطبع أن أكمل الأغنية لكم لأشرح لكم من القطة و لماذا قال العصفور بسبس و لماذا و ما معنى أن ترد عليه بـ (نونو) .. فالموضوع كبير و يحتاج إلى ندوة سياسية و شرح كبير لتلك المعاني الهامة داخل الأغنية.
خلال الساعات القادمة.. سيذهب الكلب و يطلع ال... الذي لا نستطيع تعريفه.. و ستصوصو العصافير بصوت عالي و إن كانت قد بدأت بالفعل. ندعو الله أن يحرق هذا الكلب و يزيل عنا شر ال...، أما العصافير، فندعو الله أن تتوقف عن الصوصوة التي يزعجوننا بها منذ عشرات السنين. اللهم إنك أهل لذلك، فاستجب لنا.
ففي هذه المرة سيذهب الكلب و لن يذهب الليل كما هو المعتاد، بل سيذهب الكلب بوش بلا رجعة إن شاء الله إلى الجحيم أو إلى آتون النار أو إلى أي شئ.. المهم أن الكلب سيذهب بعيداً عن أعيننا و مسامعنا.. بعد ثمان سنوات عجاف كان لابد أن تختتم بحدث صارخ مثل أحداث غزة، حتى تزداد لعناتنا على بوش لعنات أخرى تضاف إلى ملايين اللعنات التي لعنها ملايين اللاعنون خلال هذه السنوات الماضية.. سنين عجاف بالفعل حتى أنها تجاوزت العجاف بقليل قالقرآن ذكر أن السنين العجاف كانت سبعاً بينما جثم هذا البوش على صدورنا لسنة إضافية كاملة.. الحمد لله على كل حال.
و في الأغنية يتضح أنه بذهاب الليل يطلع الفجر لتصدح العصافير سعيدة.. أما في أغنيتنا الخاصة.. فلا تدري ما الذي سيحدث بذهاب الكلب.. و نظل نتساءل، هل سيتم استبدال الكلب بكلب آخر؟ يجوز.. أم هل سيطلع علينا فجر جديد بالفعل؟ من يدري.. كل ما نتمناه و نرجوه هو ألا يكون أوباما الرئيس القادم أكثر سوءً من بوش.. فقد تجاوز البوش منطقة حرجة من اللعنات ولا أظن أن الاحتمال لدى الناس في بلادنا قد يتسع لمزيد منها.. فاللعنات في النهاية لها حدود.. و بوش وصل إلى قمة اللعنات.. تلك التي تتساقط فيها الأحذية بغزارة.
الأهم من ذلك كله في الأغنية هو أن العصافير (تصوصو).. و في الأغنية اسقاطات سياسية واضحة جداً.. ولا أدري لما لم يعتقلوا محمد فوزي و يمنعوا بث الأغنية بعدها مباشرة.. المهم هو أن العصافير التي تصوصو هى تلك الثلة من الحكام التي تسير في ركب الليل و النهار المتتابع للإدارات الأمريكية.. فالعصافير (تصوصو) إما جوعاً و طلباً (للمعونة) و إما فرحة و سعادة أو في معنى آخر (نفاقاً) للإدارة الجديدة و إما لتقول ما معناه (نحن هنا) حتى تنتبه الإدارة الجديدة لوجودها و لعل أحداث غزة أيضاً أظهرت هذا بوضوح كبير.. العصافير (تصوصو) و القافلة تسير..
لا داعي بالطبع أن أكمل الأغنية لكم لأشرح لكم من القطة و لماذا قال العصفور بسبس و لماذا و ما معنى أن ترد عليه بـ (نونو) .. فالموضوع كبير و يحتاج إلى ندوة سياسية و شرح كبير لتلك المعاني الهامة داخل الأغنية.
خلال الساعات القادمة.. سيذهب الكلب و يطلع ال... الذي لا نستطيع تعريفه.. و ستصوصو العصافير بصوت عالي و إن كانت قد بدأت بالفعل. ندعو الله أن يحرق هذا الكلب و يزيل عنا شر ال...، أما العصافير، فندعو الله أن تتوقف عن الصوصوة التي يزعجوننا بها منذ عشرات السنين. اللهم إنك أهل لذلك، فاستجب لنا.