أعلم أن غيابي طال ... لكن معلش... كنت باتجوز... لكن مع حضور ذكرى استشهاد الشيخ ياسين... كان لازم أرجع... و أنزل هذه القصيدة المكتوبة خصيصا للشيخ ياسين -رحمه الله- ... و تقول المرثية:
حروف الشعر ترجوني
و تدعوني،
لأكتب فيك أشعاري
و أوتاري،
تشد أصابعي شداً
و تجذبني
لأعزف فيك ألحاني،
و ألواني،
تناديني،
لأرسم فيك يا وطني
وجوهاً بيِضَ، أعياني
غيابهمو، فإنهمو
شموعاً قد أضاءت لي
دياجيري، و أظناني
و أظماني،
لهيب الشوق للكلمات
أسمعها، و أوعاها
و أملأ منها آذاني
و آذاني،
غياب مدامع القوم
و مدمعهم و مسمعهم
لأجل الخاسر الداني
******
أياياسين مر العام
تلو العام و العامِ
و رحنا نطلق الآهات
نسأل كل إنسانِ
تُراك رحلت؟ لم ترحل
رحلنا نحن و الجاني
و صار حطامنا الأسود
حطاماً أسوداً قاني
أياياسين فقدانك
له تهتز أركاني
عزائي جنة الفردوس
فيها النور رباني.
الأحد، ٢٣ مارس ٢٠٠٨
مرثية الوجوه (شعر)
قام بالوعوعة:
ew3a
الساعة:
الأحد, مارس ٢٣, ٢٠٠٨
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٣ تعليقات:
الله عليك
ايه ده يا بنى
كلمات ما شاء الله
فى الصميم
تدخل القلب سريعا
فعلا عزاؤنا انه فى جنة ربه
جزيت خيرا
ما شاء الله يا هندسة
وكمان بتكتب شعر جميل
دا انت متعدد المواهب
احساس كلماتك وصلنا سريعا
بارك الله في قلمك
إرسال تعليق